والمنى طب العريك ... أن يشال
. . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . .
ما عليْ هذي الشجون يا مستنيب ... تفعل فعل الشفار على الضريب
منتهى عيني تمر ... من البهض
علها يوما تقر ... أو تغتمض
هب لها حينا تسر ... أولا فغض
يا رشيْ تلك الجفون بالقلوب ... تفعل فعل الشفار لذي الحروب
بئس ما رام الرقيب ... وما سعى
كلما يدبو الحبيب ... بدا معا
قلّما أشدو نجيب ... من ودّعا
كذا أمي فلمولى البين ... أب كذل ميت طاري سرّ الرقيب
في جرّ أذيال مختال ... علمت من يرمي بسهم
لله متن ... لوحيا
يشقى به الغصن ... ويعيى
بوجهه الحسن ... ما أحيا