جيش التوشيح (صفحة 145)

قلبي ... بما طوى مكمد

حبيّ ... غرام لا يجدد

من لي ... سواك يا محمد

رحمى حتى إلى متى ... ترضى لي بهذا فقال الحسن لم لا

أبدى ... ملء الجفون حسنا

أردى ... به فؤادا مضنى

أعدى ... علي منه جفنا

همّا فهزّ مصلتا ... ولو شاء نفاذا لأضحى الكل قتلى

بينا ... طمعت في وصاله

أدنى ... ما شئت من نواله

غنى ... مفهّما بحاله

فيما يعشقني ذا الفتى ... ولا ندري لماذا ولا نقدر نقل لا

برّح بي في الهوى اشتياقي فكم أذوب ... وهذه النفس في التراقي هل من طبيب

الله يا من به أهيم ... فعندي المقعد المقيم من رام يسلو فلا أريم

هذا غرامي عليك باقي عسى يثوب ... لا عذّب الله بالفراق غير الرقيب

يا شدّ في الحب ما لقيت ... دهيت فيه بمن دهيت أن قلت الحاظه تميت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015