وفض منه ختامه عن مثل مسك مختم ... تكاد منه المدامه للشّرب أن تتكلم
سقى سلا كل غادِ ... يجود حيا فحيا
قد سامحت بالأيادي ... فأنشئت مثل يحيى
من فاز في كل نادي ... وصار في كل عليا
قرم بدا كأمامه ربيعة ابن مكدّم ... نداه ينشي زمامه في عصره المتقدم
لله يحيي فاني ... قد ما سمعت بذكره
والود يشهد أني ... ممن سررت بفخره
حتى رأيت التمني ... يختال في ثوب شكره