شق النسيم كمامه عن زاهر يتبسم ... فلا تصخ للملامه وأنصت إلى الزير والبمْ
حاكت على النهر درعا ... ريح الصبا في الأصائل
وأسبل القطرُ دمعا ... على شقيق الخمائل
فأسمع من العود سجعا ... تشف منه الغلائل
ما رنمته حمامه من فوق غصن منعّم ... ولا ادعته إمامه بنت الحسين بن مخدم
حيِّ النسيم بمنزل ... وزهر ورد أنيق
ونرجس الروض يخجل ... منه بهار الشقيق
فقم إلى الدنّ وأقبل ... منه سوار الرحيق