جيش التوشيح (صفحة 120)

ثم رأيت الصبرا يجار طورا ويجور ... بالله أن فراقك على التعاطي لعسير

قد كان ما كان مني ... وقد مضى ما قد مضى

إليك عني وهبني ... ذنبا تولّى وإنقضى

يكفيك أن التجنّي ... بغير ذنب أعرضا

وذاك أن المرا ما صرّحت عنه أمور ... لأن عندي خلافك مستصعب القدر خطير

يا ما ألذّ عناقك ... لولا استحالات الليالي

أنا أقترحت فراقك ... والدهر حالا بعد حال

فأن وجدت اشتياقك ... داويت نفسي بالمحال

بالله عليك يا سمرا يا ست يا زين العشير ... ألوي قلبي عناقك فقم بنا إلى السرير

كلني لأشجاني ... وما أقاسيه

وخلّ عن شاني ... يا عاذلي فيه

غصن من البان ... لو كنت أجنيه

لين حيث الجنى والتجني ... قوامه لدن

حيا الهوى وجها ... احله حله

ألذّ وأشهى ... من المنى وصله

يتيه أو يزهى ... وحاله كله

زين هل تنكر النفس شيئا ... يأتي به الحسن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015