تتمة: وجه الفرق خلقها مِن الإنسان، والبرغوث مِن تراب.
[23] وآدميًا عند ابن القاسم وابن شعبان وابن عبد الحكم (?) وابن عَبْد السَّلامِ، وهو مذهب المدوّنة في الرضاع، وخالفه سحنون (?) وجماعة، والأظهر عند ابن رشد مِن القولين طهارته (?)، وعبر عنه في بيانه بالصحيح، واختاره عياض وجماعة مِن العراقيين، وظاهر كلام المُصنف أنه لا فرق بين المسلم والكافر، وهو كذلك، ومِن الأشياخ من قصر الخلاف على المسلم، وأن الكافر ينجس بالموت اتفاقًا، وأُنكر (?).