قال المُصنف كابن هارون (?): هذا الخلاف عندي لا يدخل أجساد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام؛ لأن علوّ منصبهم يأبى ذلك، بل يجب الاتفاق على طهارة أجسامهم، وقد قيل بطهارة الخارج منه -صلى اللَّه عليه وسلم- مِن الحدث، فكيف بجسده المكرّم. . انتهى.