[10] ومِن الطاهر: الحي، وأل فيه للاستغراق؛ إذ الحياة علة الطهارة، فيدخل الخنزير والكلب على المشهور فيهما، واتفاقًا في غيرهما.
[11] ودمعه -أي: الحي- طاهر اتفاقًا، ولو سكرانا.
[12] وكذا عرقه، ولو نصرانيًا حال سكره، أو بعده: قريبًا منه أو بعيدًا، وهو كذلك في الحالين الأولين عند المحققين: كعبد الحق (?)، والمازري، وابن يونس، وغيرهم، وفي الثالث اتفاقًا.
وحكى البرزلي (?) نجاسة عرق السكران، ولم يذكره المصنف، إما لأنه لم يعتمده، أو لم يطلع عليه.