(3) ومنها - «الجناس المُذيَّل» - «والجناس المطرَّف» ، فالأول: يكون الاختلاف بأكثر من حرفين في آخره والثاني: يكون الاختلاف بزيادة حرفين في أوله. فالجناس المذيل - كقول أبي تمام:
يمدون من أيدٍ عواص عواصم ٍ تصول بأسياف قواض قواضبِ
والجناس المُطرَّف - كقول الشيخ عبد القاهر:
... وكم سبقت منه إلى عوارف ثنائي على تلك العوارف وارف
... وكم غرر من بره ولطائف لشكري على تلك اللطائف طائفُ
ومنها - «الجناس المضارع» - «والجناس اللاحق» فالجناس المضارع: يكون باختلاف ركنيه في حرفين، لم يتباعدا مخرجاً إما: في الأول - نحو: ليلٌ دامسٌ، وطريق طامس وإما في الوسط - نحو: (وهم ينهون عنه، وينأون عنه) وإما: في الآخر - نحو قوله صلى الله عليه وسلم (الخيل معقودٌ في نواصيها الخير إلى يوم القيامة) والجناس اللاحق: يكون في متباعدين إما في الأول - نحو: (همزة لمزة) وإما في الوسط - نحو: (إنه على ذلك لشهيد، وإنه