(8) أو مسنداً - نحو (ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله) أي: خلقهن الله.
(9) أو مسنداً إليه - كما في قول حاتم
أماوى ما يغني الثراء عن الفتى إذا حشرجت يوماً وضاق بها الصدر
أي إذا حشرجت النفس يوماً
(10) أو مُتعلقا - نحو: (لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون) أي عمّا يفعلون
(11) أو جملة - نحو (كان الناسُ امةً واحدة فبعث الله النبيين) أي فاختلُفوا: فبعث.
(12) أو جُمَلا - كقوله تعالى (فأرسلون يوسف أيها الصديقُ) (?)
أي فأرسلوني إلى يوسف لأستعبره الرؤيا، فأرسلوه فأتاه، وقال له: يوسف والعلم أنّ دواعي الإيجاز كثيرة- منها الاختصار، وتسهيل الحفظ وتقريب الفهم، وضيق المقام، وإخفاء الأمر على غير السَّامع، والضجر والسآمة، وتحصيل المعنى الكثير باللفظ اليسير - الخ.
ويُستحسن «الإيجاز» في الاستعطاف، وشكوى الحال، والاعتذارات والتعزية، والعتاب، والوعد، والوعيد - والتوبيخ، ورسائل طلب الخراج، وجباية الأموال، ورسائل الملوك في أوقات الحرب إلى الولاة والأوامر: والنواهي الملكية، والشكر على النعم.