بيته، ومات رحمه الله، إلى أيام (?) ، نحو أربعين يوماً، وسنه عشرون سنة.
أمه: أم خالد بنت أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف.
بويع له بمكة سنة أربع وستين، بعد ثلاثة أشهر منها، وأجمع عليه المسلمون كلهم من إفريقية إلى خراسان، حاشا شرذمة ابن الأعرابية (?) بالأردن، فوجه إليهم رسوله مروان بن الحكم ليأخذ بيعتهم بعد أن بايعه مروان ابن الحكم. فلما ورد عليهم خلع الطاعة، وهو أول من شق عصا المسلمين بلا تأويل ولا شبهة، وبايعه أهل الأردن، وخرج على ابن الزبير، وقتل النعمان بن بشير، أول مولود في الإسلام من الأنصار، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، بحمص.
وخرج بن أبي عبيد بن مسعود الثقفي، فقتل بالكوفة، وأدعى النبوة في جهالات توجب أنه كان يعلم من نفسه أنه ليس كما يظهر، وحاله مضبوطة عند علماء التاريخ.
ومن جيد ما وقع منه أنه تتبع من (?) الذين شاركوا في أمر ابن الزهراء الحسين، فقتل منهم ما أقدره الله عليه، وفعل أفعالاً يعفى فيها على هذه