فإذا تقرر ما ذكرناه عن الأئمة في هذا (ا) ، فمحمد بن إسحاق بن
يسار (?) ، قد أكثر الأئمة الكلام فيه في الطرفين: الثناء والذم.
واما البخاري ومسلم فلم يحتجا به في "صحيحيهما" البتة، وإنما
أخرج له مسلم أحاديث في المتابعات لا في الأصول، وكذلك البخارى