واستغاثة بعضهم ببعض- فهذا شيء نقول به، [ولا نمنعه] [ولا ننكره] ، ونعد منعه جنونا؛ كما نعد إباحة ما قبله-[وهو ما لا يقدر عليه إلا الله تعالى]- شركا.
والعراقي- عامله الله تعالى بعدله - أورد نصوص المباح في الممنوع * واستدل بدلائل المشروع على غير المشروع* قاتله الله!! ما أجهله! * وما أبعده عن الحق، وأضله! * وكون العبد له قدرة كسبية* لا يخرج بها عن مشيئة رب البرية* [فتحقق أنه] لا يستغاث به [أي بالعبد] فيما لا يقدر عليه إلا الله، ولا يستعان به [أي بالعبد] ، ولا يتوكل عليه، ولا يلتجأ في ذلك إليه [إلا بالله وعليه وإليه] ؛ فلا يقال لأحدٍ، حيّ، أو ميتٍ، قريبٍ، أو بعيدٍ: " ارزقني، أو أمتني، أو أحي ميتي، أو اشف مريضي "- إلى غير ذلك مما هو من الأفعال الخاصة بالواحد الأحد الفرد الصمد؛