فقد وقع في طامتين:
الأولى: خرافة قبورية.
والثانية: خيانة علمية حيث نقل كلامه بالنص والفص بدون العزو إليه.
ومنهم الزرقاني (1122 هـ) ، ومنهم النبهاني (1350 هـ) وغيرهم من القبورية ولا سيما البريلوية، والكوثرية.
النوع السابع: قولهم إن النبي صلى الله عليه وسلم حاضر وناظر في كل مكان وزمان وهو يشاهد العالم كله من المدينة.
لا تستقر نطفة في فرج أنثى إلا ينظر إليها.
وقولهم: إن السماء والأرض والعرش والكرسي مملوءة من رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى جميع الناس في زمان واحد وفي جميع الأقطار المتباعدة بدون أي إشكال كما قيل:
كالشمس في كبد السماء وضوؤها ... يغشى البلاد مشارقا ومغاربا