روح النبي صلى الله عليه وسلم حاضر في بيوت أهل الإسلام، وإن القطب يملأ الكون ويكون حاضرا وناظرا وشاهدا في كل مكان في الكون فما بالك برسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقالوا: كل ما يحدث في الكون من المشرق إلى المغرب ومن السماء إلى الأرض حتى قبل إبراهيم بآلاف السنين فهو صلى الله عليه وسلم يعلمه ويراه حيث إنه موجود في كل مكان وزمان.
النوع الثامن: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم الأمور الخمسة: وقت الساعة، وقت نزول الغيث، وما في الأرحام، وأوقات موت الأنفس، وأين تموت.
ولم يكن يعلم علوم هذه الأمور الخمسة فحسب، بل كان يعطي علوم هذه الخمسة من يشاء من خدمه.
النوع التاسع: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم علم كل شيء ويعلم كل شيء، لأن الله تعالى قال: {وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} .