ومن ناحية أخرى: أنه عربت كتب الفلاسفة اليونانية القبورية الوثنية، وعكف عليها كثير ممن تفلسفوا في الإسلام:
أمثال الفارابي الكافر (339هـ) ، وابن سينا الحنفي القرمطي (428هـ) ، ونصير الكفر والشرك الطوسي (672هـ) ، وغيرهم ممن لعبوا بالإسلام كما لعب بولس (65م) بالنصرانية، فتأثروا بآرائهم الفلسفية، ومنها العقائد القبورية، فصاروا دعاة للقبورية الوثنية بتفلسفهم.