وكانت له جمعية سرية تعرف بالسبئية، إلى أن تطورت وعرفت بالروافض، ثم الإسماعيلية القرمطية، والنصيرية، وغيرهم من الباطنية.

فكانوا يعبدون القبور وأهلها ويبنون عليها المساجد والقباب، فأحيوا بذلك سنن اليهود والنصارى والمشركين.

فظهرت في هذه الأمة فرقة قبورية وثنية في صورة هؤلاء الروافض؛ فعمروا المشاهد وعطلوا المساجد.

هذه من ناحية ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015