هذا المقام:
أن الاستغاثة بمخلوق وجعله وسيلة بمعنى طلب الدعاء منه، لا شك في جوازه، إن كان المطلوب منه حياً.. وأما إذا كان المطلوب منه ميتاً أو غائباً - فلا يستريب عالم أنه غير جائز، وأنه من البدع التي لم يفعلها أحد من السلف.. ولم يرد عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم - وهم أحرص الخلق على كل خير - أنه طلب من ميت شيئاً ... وقد شنع التاج السبكي - كما هو عادته - على المجد،