فقال: ((ويحسن التوسل والاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه، ولم ينكر ذلك أحد من السلف والخلف حتى جاء ابن تيمية فأنكر ذلك، وعدل عن الصراط المستقيم، وابتدع ما لم يقله عالم، وصار بين الأنام مثلة)) انتهى.
وأنت تعلم أن الأدعية المأثورة عن أهل البيت الطاهرين وغيرهم من الأئمة - ليس فيها التوسل بالذات المكرمة صلى الله عليه وسلم.
ولو فرضنا وجود ما ظاهره ذلك - فمؤول بتقدير مضاف، كما سمعت، أو نحو ذلك، كما تسمع إن شاء الله تعالى. ومن ادعى