اللهم اسقنا سقيا وادعة بالغة طبقاً مجيباً. اللهم إنا نشكو إليك سغب كل ساغب، وعدم كل عادم، وجوع كل جائع، وعري كل عار، وخوف كل خائف ... ) .
2 - وقال رحمه الله أيضاً، ذاكراً دعاء آخر دعا به العباس رضي الله عنه، محققاً أن هذا التوسل إنما كان بدعائه:
(فلما صعد عمر، ومعه العباس المنبر - قال عمر رضي الله عنه: ((اللهم إنا توجهنا إليك بعم نبيك، وصنو أبيه، فاسقنا الغيث، ولا تجعلنا من القانطين)) .
ثم قال: ((قل يا أبا الفضل)) ، فقال العباس [رضي الله عنه] :
اللهم: لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يكشف إلا بتوبة، وقد توجه بي القوم إليك لمكاني من نبيك، وهذه أيدينا إليك بالذنوب، ونواصينا بالتوبة، فاسقنا الغيث)) .
قال [ابن عباس] : فأرخت السماء شآبيب مثل الجبال، حتى أخضبت الأرض وعاش الناس) .
3 - وقال العلامة الشاه محمد أنور الكشميري أحد أئمة الديوبندية،