الذي هو في الدرك الأسفل من النار ولن تجد له نصيراً)) .
الوجه الخامس: أن كل ما فيه توجه إلى الأموات، ونداؤهم عند الكربات * - ليس ذلك من التوسل في اللغة بل هو عين الاستغاثة التي هي إشراك برب البريات *.
قال العلامتان: نعمان الآلوسي (1317هـ) وابن أخيه شكري الآلوسي (1342هـ) ، واللفظ للأول:
(ومن نظر بعين الإنصاف * وتجنب سبيل الاعتساف * ونظر إلى ما كان عليه الأولون، وعرف كيف كان شركهم [وما عليه القبوريون] ، و [عرف أنه] بماذا أرسل إليهم النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف التوحيد * وما معنى الإله والتأله؟ وتبصر في العبادات وأنواعها [بفهم رشيد]- تحقق أن هذا الالتجاء * والتوكل والرجاء [والنداء] * بمثل طلب الشفاعة، هو الذي نهى عنه الأولون * وأرسل لأجل قمعه المرسلون * وبذلك نطق الكتاب * وبينه لنا خير من أوتي الحكمة وفصل