وأكثر ما يستعمل ((الإمداد)) في الخير بخلاف ((المد)) .

وأما ((الاستمداد)) : فهو استفعال، وهو طلب المدد.

قلت:

التفصيل في الاستمداد كالتفصيل في الاستنصار والدعاء والطلب، فيجوز الاستمداد من الحي الحاضر تحت الأسباب، وأما الاستمداد من الغائب أو الميت - فهو إشراك بالله تعالى - على ما سبق مفصلاً محققاً بنصوص علماء الحنفية؛ فلا يجوز الخلط بين المسألتين، لأنه تلبيس للحق بالباطل.

12 -14- ((العون)) ، و ((المعونة)) ، و ((الاستعانة)) :

وأما ((العون)) : فهو المعين والظهير على الأمر.

وأما ((المعونة)) : فهي: الإعانة.

وأما ((الاستعانة)) : فهي استفعال، معناه: طلب المعونة وطلب الإعانة.

ولقد صرح علماء الحنفية بأن الاستعانة من غير الله تعالى على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015