نوعين:

الأول: الاستعانة من الحي الحاضر فيما تحت الأسباب العادية، فهذا لا حرج فيه.

والثاني: الاستعانة من الغائب أو الميت، فهذا إشراك بالله تعالى؛ إذ هذا النوع من الاستعانة من أعلى أنواع العبادة؛ ولكن القبورية يلبسون الحق بالباطل؛ فيستدلون بالمباح منها على الشرك منها.

15 -16- ((الغوث)) ، و ((الاستغاثة)) :

وأما ((الغوث)) : (فهو النصر والعون) .

وأما ((الاستغاثة)) فاستفعال: وهي (طلب الغوث والنصر) .

وقال العلامتان: نعمان الآلوسي (1317هـ) ، وشكري الآلوسي (1342هـ) :

(اعلم أن الاستغاثة بشيء: طلب الإغاثة منه، كما أن الاستعانة بشيء طلب الإعانة منه، فإذا كانت بنداء من المستغيث للمستغاث - كان ذلك سؤالاً منه، وظاهر أن ذلك ليس توسلاً إلى غيره) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015