وقال: وسيار بن عمرو، والحارث بن سفيان: أبنا مُزْنة.
قال: وبنو منظور تزعم أن أرطاة بن سُهَيَّة إنما قال:
رَبَطْنَا دِياَتٍ للمُلُوكِ سَعَى بها ... ليُحْمَدَ سَيَّارُ بن عمرٍو فأسْرَعا
ومما يقوى قول سيار بن عمرو في حمالة الألف وأدائه إياها، قول زبان بن يسار:
أبِى حَامِلُ الألفِ التي جرَّ حارثٌ ... لُمرّةَ إذْ لم يُرْقِ عِرْقاً رحَالُها
ونحن ودَيْنَا الجَوْنَ من جَذْم كفهِ ... غَنَاء اليمينِ زايَلتْهَا شَمِاُلها
ونحن حملنا عن كنانةَ جُرْمَها ... وجُرْمَ هِلالٍ حين ضاقتْ نِعالها