أن أحد التفصيلين في التشبيه يفضل الآخر بأن تكون قد نظرتَ في أحدهما إلى ثلاثة أشياء أو ثلاث جهات، وفي الآخر إلى شيئين أو جهتين؟ والمثال في ذلك قول بشار:
كَأَنَّ مُثَارَ النَّقْعِ فَوْقَ رُؤُوسِنَا ... وَأَسْيَافَنَا لَيْلٌ تَهَاوَى كَوَاكِبُهْ
مع قول المتنبّي:
يَزُورُ الأَعَادِي فِي سَمَاءِ عَجاجَةٍ ... أَسِنَّتُه فِي جَانِبَيْهَا الكَوَاكِبُ (?)
أو قول عمرو بن كلثوم:
تَبْنِي سَنَابكُها مِنْ فَوْق أَرْؤُسِهم ... سَقْفًا كَوَاكِبُهُ البِيضُ المَبَاتِيرُ (?)