وَأَصَابَهُ سِحْرُ النُّحَيْلَةِ بَعْدَ مَا ... أَلِفَ الصَّلَاةَ وَعَاذَ بِالمِسْبَاحِ (?)
فذكر المسباح، وهو المسبِّحة. وكقوله:
وَيُعْطِيكَ ذُلًّا إِذَا رُعْتَهُ ... كَمَا ذَلَّ لِلْقَدَمِ المِرْبَدُ (?)
يعني مربدَ البصرة، لكثرة مَنْ يدخله من الناس فقد ذل للأقدام.
وعبر عن مصطلحات عصره، كقوله:
إِنِّي وَإِنْ كُنْتُ حَمَّالًا أُجَاوِرُهُ ... صَرَّامَ حَبْلِ التَّمَنِّي بِالأَكَاذِيبِ (?)
فذكر الحمال، وقوله:
أَرَاكُمْ أُنَاسًا سَمْنُكُمْ فِي أَدِيمِكُمْ ... مَجُنْتُمْ فَلَا تَسْتَغْفِرُونَ لِحُوبِ (?)
وعبر عن عقائد العامة، فقال:
إِذَا خَدِرَتْ رِجْلِي شَفَيْتُ بِذِكْرِهَا ... أَذَاهَا فَأَهْفُو بِاسْمِهَا حِينَ تُنْكَبُ (?)