وَأَصَابَهُ سِحْرُ النُّحَيْلَةِ بَعْدَ مَا ... أَلِفَ الصَّلَاةَ وَعَاذَ بِالمِسْبَاحِ (?)

فذكر المسباح، وهو المسبِّحة. وكقوله:

وَيُعْطِيكَ ذُلًّا إِذَا رُعْتَهُ ... كَمَا ذَلَّ لِلْقَدَمِ المِرْبَدُ (?)

يعني مربدَ البصرة، لكثرة مَنْ يدخله من الناس فقد ذل للأقدام.

وعبر عن مصطلحات عصره، كقوله:

إِنِّي وَإِنْ كُنْتُ حَمَّالًا أُجَاوِرُهُ ... صَرَّامَ حَبْلِ التَّمَنِّي بِالأَكَاذِيبِ (?)

فذكر الحمال، وقوله:

أَرَاكُمْ أُنَاسًا سَمْنُكُمْ فِي أَدِيمِكُمْ ... مَجُنْتُمْ فَلَا تَسْتَغْفِرُونَ لِحُوبِ (?)

وعبر عن عقائد العامة، فقال:

إِذَا خَدِرَتْ رِجْلِي شَفَيْتُ بِذِكْرِهَا ... أَذَاهَا فَأَهْفُو بِاسْمِهَا حِينَ تُنْكَبُ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015