وقد لقب نفسه بالمرعَّث في هذا البيت في الديوان، وفي قوله المشهور:
أَنَا المُرَعَّثُ لَا أَخْفَى عَلَى أَحَدٍ ... ذَرَّتْ بِيَ الشَّمْسُ لِلْقَاصِي وَلِلدَّانِي (?)
وفي قوله في ورقة 41:
حَتَّى يَقُولَ النَّاسُ بَيْنَهُمُ: ... شَغَفُ "المُرَعَّثِ" دَاخِلُ الحُبِّ (?)
وقوله في ورقة 132:
فُتِنَ المُرَعَّثُ بَعْدَ طُولِ تَصَاحِ ... وَصَبَا وَمَلَّ مَقَالَةَ النُّصَّاحِ (?)
والأقرب أنه يلقب به؛ لأنه كان في أذنه رعثة. وذلك يكون لأحد سببين: أحدهما أن بعض النساء يجعل قرطًا للولد الذكر يزعمون أن ذلك يطيل حياتَه فتفعله المِقلاتُ (?) ليعيش ولدُها، فلعلَّ أمَّه كانت ثكِلت أولادًا قبله. والسببُ الثاني