أن الفُرس كان من عادتهم ثقبُ أذن المملوك النفيس، ووضع قُرط ذهب في أذنه، ولذلك يُلقَّب المماليك عندهم بمثقوبي الآذان، كما جاء في بعض فقرات السعدي في كتاب "جلستان" (?).
وفي هذا المعنى قول عمر ابن الوردي (?):
مَرَّ بِنَا مُقَرَّطٌ ... وَوَجْهُهُ يَحْكِي القَمَرْ
قُلْتُ: أَبُو لُؤْلُؤَةَ ... مِنْهُ خُذُوا ثَأْرَ عُمَرْ (?)