«بسم الله الرحمن الرحيم: من محمد عبد الله ورسوله إلى جيفر وعبد ابنى الجلندى.

سلام على من اتّبع الهدى، أما بعد: فإنى أدعوكما بدعاية الإسلام، أسلما تسلما، فإنى رسول الله إلى الناس كافّة، لأنذر من كان حيّا، ويحقّ القول على الكافرين، وإنكما إن أقررتما بالإسلام ولّيتكما، وإن أبيتما أن تقرّا بالإسلام، فإن ملككما زائل عنكما، وخيلى تحلّ بساحتكما، وتظهر (?) نبوّتى على ملككما» وكتب أبىّ ابن كعب. وقد أجابا إلى الإسلام.

(السيرة الحلبية 2: 374، وصبح الأعشى 6: 380، والمواهب اللدنية «شرح الزرقانى 3: 404»)

وجاء فى صبح الأعشى:

وفى رواية ذكرها أبو عبيد فى كتاب الأموال أنه كتب إليهما:

«من محمد رسول الله، لعباد الله الأسديّين (?) ملوك عمان، وأسد عمان، ومن كان منهم بالبحرين، إنهم آمنوا وأقاموا الصلاة، وآتوا الزّكاة، وأطاعوا الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015