فلما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابه قال: لو سألنى سيابة (?) ما فعلت، باد وباد ما فى يديه:
(السيرة الحلبية 2: 376، والمواهب اللدنية «شرح الزرقانى 3: 408»)
وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فى هدنة الحديبية- أواخر سنة ست- رفاعة بن زيد الخزاعىّ (?)، فأسلم وحسن إسلامه، وكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا إلى قومه، وفيه:
«بسم الله الرحمن الرحيم: هذا كتاب من محمد رسول الله لرفاعة بن زيد: إنى بعثته إلى قومه عامّة، ومن دخل فيهم، يدعوهم إلى الله وإلى رسوله، فمن أقبل منهم فمن حزب الله وحزب رسوله، ومن أدبر فله أمان شهرين».
فلما قدم رفاعة على قومه أجابوا وأسلموا، ثم ساروا إلى الحرّة حرّة الرّجلاء (?) فنزلوها».
(تاريخ الطبرى 3: 163، والسيرة الحلبية 2: 352، وسيرة ابن هشام 2: 285، وصبح الأعشى 6: 382 و 13: 323)
وبعث صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص إلى جيفر وعبد ابنى الجلندى (?) الأزديّين ملكى عمان (?)، سنة ثمان، وبعث معه كتابا فيه: