وجاء فى صبح الأعشى أيضا:
وذكر الواقدى أن فى كتابه إليه:
«باسمك اللهمّ، من المقوقس إلى محمد.
أما بعد: فقد بلغنى كتابك وفهمته، وأنت تقول: إن الله أرسلك رسولا وفضلك تفصيلا، وأنزل عليك قرآنا مبينا، فكشفنا عن خبرك فوجدناك أقرب داع دعا إلى الله، وأصدق من تكلم بالصدق، ولولا أنى ملكت ملكا عظيما، لكنت أوّل من آمن بك، لعلمى أنك خاتم النبيين، وإمام المرسلين، والسلام عليك منّى إلى يوم الدين».
وبعث صلى الله عليه وسلم شجاع بن وهب الأسدىّ إلى الحارث بن أبى شمر الغسّانىّ (?) صاحب دمشق- من قبل قيصر- سنة ست، وبعث معه كتابا فيه:
«بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى الحارث بن أبى شمر.
سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله وصدّق، وإنى أدعوك أن تؤمن بالله وحده لا شريك له يبقى لك ملكك».