فلما قرأ الكتاب رمى به، ثم قال: من ينزع منى ملكى؟ أنا سائر إليه، فقال صلى الله عليه وسلم: باد ملكه، وقد ثناه قيصر عن عزمه.
(السيرة الحلبية 2: 376، وتاريخ الطبرى 3: 88، والمواهب اللدنية «شرح الزرقانى 3: 408»)
وبعث صلى الله عليه وسلم العلاء بن الحضرمىّ إلى المنذر بن ساوى العبدىّ (?) صاحب البحرين (?) من قبل الفرس، سنة ست (?)، وبعث معه كتابا فيه:
«بسم الله الرحمن الرحيم: من محمد رسول الله إلى المنذر بن ساوى:
سلم أنت، فإنى أحمد إليك الله الذى لا إله إلا هو، أما بعد: فإنّ من صلّى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذلك المسلم، له ذمّة الله وذمة رسوله، فمن أحبّ ذلك من المجوس، فإنه آمن، ومن أبى فإن عليه الجزية».
(صبح الأعشى 6: 376، وكتاب الخراج لأبى يوسف ص 156، وأسد الغابة 4: 417، والإصابة 6: 129، وفتوح البلدان للبلاذرى ص 88 وشرح الزرقانى على المواهب 2: 400)