فلان وفلان (?)، فذكرت أمرا إن تم اعتزلك كلّه، وإن نقص لم يلحقك ثلمه، وما أنت والفاضل والمفضول، والسائس والمسوس؟ وما للطّلقاء، وأبناء الطلقاء، والتمييز بين المهاجرين الأولين، وترتيب درجاتهم، وتعريف طبقاتهم؟ هيهات لقد حنّ قدح ليس منها (?)، وطفق يحكم فيها (?) من عليه الحكم لها! ألا تربع أيها الإنسان على ظلمك، وتعرف قصور ذرعك (?)، وتتأخّر حيث أخّرك القدر؟ فما عليك غلبة المغلوب، ولا لك ظفر الظافر!

وإنك لذهّاب فى التّيه (?)، روّاغ عن القصد، ألا ترى- غير مخبر لك، ولكن بنعمة الله أحدّث- أن قوما استشهدوا فى سبيل الله تعالى من المهاجرين والأنصار- ولكلّ فضل- حتّى إذا استشهد شهيدنا، قيل: سيّد الشهداء (?)، وخصّه رسول الله صلى الله عليه وآله بسبعين تكبيرة عند صلاته عليه (?)، أولا ترى أن قوما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015