قطعت أبديهم فى سبيل الله- ولكلّ فضل- حتى إذا فعل بواحدنا (?) ما فعل بواحدهم، قيل الطّيّار فى الجنة وذو الجناحين، ولولا ما نهى الله عنه من تزكية المرء نفسه، لذكر ذاكر (?) فضائل جمّة، تعرفها قلوب المؤمنين، ولا تمجّها آذان السامعين.
فدع عنك من مالت به الرّميّة (?)، فإنا صنائع ربنا (?)، والناس بعد صنائع لنا، لم يمنعنا قديم عزّنا، ولا عادىّ طولنا (?) على قومك، أن خلطناكم بأنفسنا، فنكحنا وأنكحنا، فعل الأكفاء، ولستم هناك، وأنّى يكون ذلك كذلك (?)؛