حسدا لابن عمك عثمان، نشرت مقابحه، وطويت محاسنه، وطعنت فى فقهه، ثم فى دينه، ثم فى سيرته، ثم فى عقله، وأغريت به السّفهاء من أصحابك وشيعتك، حتى قتلوه بمحضر منك، لا تدفع عنه بلسان ولا يد، وما من هؤلاء إلا من بغيت عليه، وتلكّأت فى بيعته حتى حملت إليه قهرا تساق بحزائم الاقتسار (?) كما يساق الفحل المخشوش، ثم نهضت الآن تطلب الخلافة، وقتلة عثمان خلصاؤك وسجراؤك (?) والمحدقون بك، وتلك من أمانى النفوس وضلالات الأهواء.