ووقّع إلى عامل تظلّم منه: «وما كنت متّخذ المضلّين عضدا».
وفى قوم شكوا غرق (?) ضياعهم فى ناحية الكوفة:
«وقيل بعدا للقوم الظّالمين».
ووقع إلى أبى سلمة الخلّال (?)، وقد كتب إليه يستأذنه فى تولية قوم من الحاشية والشّيعة:
«يا أبا سلمة، ما أقبح بنا أن تكون لنا الدنيا، وأولياؤنا خالون من حسن آثارنا»!
ووقّع إلى ساع: «تقرّبت إلينا بما باعدك عن الله، ولا ثواب لمن خالف الله».
ووقع إلى أخيه فى بعض الجناة: «إذا كان الحلم مفسدة، كان العفو معجزة».
ووقّع المنصور فى كتابه إلى عبد الله بن على عمّه (?):
«لا تجمل للأيّام فىّ وفيك نصيبا من حوادثها».
ووقّع إليه أيضا:
«ادفع بالّتى هى أحسن فإذا الّذى بينك وبينه عداوة كأنّه ولىّ حميم، وما يلقّاها إلّا الّذين صبروا وما يلقّاها إلّا ذو حظّ عظيم» فاجعل الحظّ لك دونى، يكن لك كلّه».