التوقيعات فى العصر العباسى الأول السفاح

كتب إلى السّفّاح جماعة من أهل الأنبار (?) يذكرون أن منازلهم أخذت منهم، وأدخلت فى البناء الذى أمر به، ولم يعطوا أثمانها، فوقّع:

«هذا بناء أسّس على غير تقوى».

ثم أمر بدفع قيم منازلهم إليهم.

ووقّع فى كتاب أبى جعفر، وهو يحارب ابن هبيرة بواسط (?):

«إنّ حلمك أفسد علمك، وتراخيك أثّر فى طاعتك، فخذ لى منك، ولك من نفسك».

ووقّع إليه فى ابن هبيرة بعد أن راجعه فيه غير مرّة: «لست منك ولست منى إن لم نقتله (?)».

وجاء كتاب من أبى مسلم يستأذنه فى الحج وفى زيارته، فوقّع إليه:

«لا أحول بينك وبين زيارة بيت الله الحرام وخليفته، وإذنك لك».

ووقع فى كتاب جماعة من بطانته يشكون احتباس أرزاقهم:

«من صبر فى الشّدة، شورك فى النعمة».

ثم أمر بأرزاقهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015