كتب إلى السّفّاح جماعة من أهل الأنبار (?) يذكرون أن منازلهم أخذت منهم، وأدخلت فى البناء الذى أمر به، ولم يعطوا أثمانها، فوقّع:
«هذا بناء أسّس على غير تقوى».
ثم أمر بدفع قيم منازلهم إليهم.
ووقّع فى كتاب أبى جعفر، وهو يحارب ابن هبيرة بواسط (?):
«إنّ حلمك أفسد علمك، وتراخيك أثّر فى طاعتك، فخذ لى منك، ولك من نفسك».
ووقّع إليه فى ابن هبيرة بعد أن راجعه فيه غير مرّة: «لست منك ولست منى إن لم نقتله (?)».
وجاء كتاب من أبى مسلم يستأذنه فى الحج وفى زيارته، فوقّع إليه:
«لا أحول بينك وبين زيارة بيت الله الحرام وخليفته، وإذنك لك».
ووقع فى كتاب جماعة من بطانته يشكون احتباس أرزاقهم:
«من صبر فى الشّدة، شورك فى النعمة».
ثم أمر بأرزاقهم.