مستكينا للموجدة (?)، عائذا بالصفح والإقالة، فإن رأيت ألّا تقرّ عينا قذيت (?) بنعمتك عندى، ولا تسلبنى منها ما ألبستنى، وأن تقتصر من عقوبتى على المكروه الذى نابنى بسبب عتبك، وتأمر بتعريفى من رأيك ما يطامن (?) حشاى، وتسكن إليه نفسى، ويأمن به روعى (?) ... ».
(اختيار المنظوم والمنثور 13: 388)
وله فى الصفح:
«إن الذى فرط منك وإن تجاوز منى ما أرضى لك، لم يبلغ ما يغضبنى عليك، وحيث انتهى ما يخالفنى من قولك وفعلك، فإن وراءه تغمّدا (?) منى لإساءتك، وصفحا عن زلّتك، فإن تأمنّا لا نخنك، وإن يسؤ ظنك فإنما نحتاج إلى إصلاحه منك».
(اختيار المنظوم والمنثور 12: 260)
فصل له:
«قد أكدّ الله بيننا من المودّة ما نأمن الدهر على حلّ عقده، ونقض مرّه (?)، وما يستوى منه ثقتنا بأنفسنا لك، ولأنفسنا بما عندك».
***