أصابته (?)، ولولا أن العباس أخرج إلى بدر كرها لمات عمّاك طالب وعقيل جوعا، وللحسا جفان عتبة وشيبة (?)، ولكنه كان من المظعمين، فأذهب عنكم العار والشّنار (?)، وكفاكم النفقة والمئونة، ثم فدى عقيلا يوم بدر (?).
فكيف تفخر علينا؟ وقدمنّاكم (?) فى الكفر، وفديناكم من الأسر، وحزنا عليكم مكارم الآباء، وورثنا دونكم خاتم الأنبياء، وطلبنا بثأركم فأدركنا منه ما عجزتم عنه، ووضعناكم بحيث لم تضعوا أنفسكم، والسلام عليك، ورحمة الله».
(تاريخ الطبرى 9: 211، وتاريخ الكامل لابن الأثير 5: 199، والكامل المبرد 2: 295، وصبح الأعشى 1: 233)
وخاصم عيسى وسليمان وإدريس بنو عبد الله بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب، بنى محمد النفس الزكية فى ميراث عبد الله، وقالوا: قتل أبوكم محمد فورثه