«الأمر مضطرب، وأنت نائم، وأنا ساهر».

وإلى حوثرة بن سهيل الباهلىّ حين وجّهه إلى قحطبة بن شبيب الطائى (?):

«كن من بيات المارقة على حذر».

وكتب ابن هبيرة إلى مروان أن قحطبة قد غرق، وأنه واقع أصحابه فهزم (?)، فوقّع.

«هذا والله الإدبار، وإلّا فمن سمع بميّت هزم حيا؟ ».

وفى جواب أبيات نصر بن سيار إذ كتب إليه:

أرى خلل الرّماد وميض جمر ... ويوشك أن يكون له ضرام

«الحاضر يرى ما لا يرى الغائب، فاحسم الثّؤلول (?)».

فكتب إليه نصر:

«الئّؤلول قد اشتدت أعضاؤه، وعظمت نكايته».

فوقع إليه: «يداك أوكتا، وفوك نفخ (?)».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015