ابتدأتنى بلطف عن غير خبرة، ثم أعقبتنى جفاء عن غير جريرة (?)، فأطمعنى أوّلك فى إخائك، وآيسنى (?) آخرك من وفائك، فلا أنا فى اليوم (?) مجمع لك اطّراحا، ولا أنا فى غد وانتظاره منك على ثقة، فسبحان من لو شاء كشف بإيضاح الرأى فى أمرك عن عزيمة الشك فيك (?)، فاجتمعنا (?) على ائتلاف، أو افترقنا على اختلاف، والسلام». (البيان والتبيين 2: 41، وزهر الآداب 1: 98، والعقد الفريد 2: 194، وغرر الخصائص الواضحة 470)
وكتب من الحبس إلى أبى مسلم صاحب الدعوة (?).
«من الأسير فى يديه، بلا ذنب إليه، ولا خلاف عليه، أمّا بعد، فآتاك الله