قالدار نازحة (?) والطير بارحة (?)، وقد كتبت والأيام تزيدنا منكم بعدا، وإليكم وجدا، فإن تتمّ البليّة إلى أقصى مدّتها، يكن آخر العهد بكم وبنا، وإن يلحقنا ظفر جارح من أظفار من يليكم، نرجع إليكم بذلّ الإسار (?)، والذلّ شرّ جار، نسأل الله الذى يعزّ من يشاء، ويذل من يشاء، أن يهب لنا ولكم ألفة جامعة، فى دار آمنة تجمع سلامة الأبدان والأديان، فإنه رب العالمين، وأرحم الراحمين (?)».
(سرح العيون ص 165)
كتب عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبى طالب إلى بعض إخوانه:
«أما بعد، فقد عاقنى الشّكّ فى أمرك عن عزيمة الرأى فيك، وذلك أنك