وَمثل ذَلِك قَوْلهم لَا تنفط فِيهَا عنَاق وتكفل رجلٌ بقومٍ فأخفروه فحضض عَلَيْهِم فَقَالَ
(سيمنع عجلٌ سبيهَا فِي بيوتها ... ويحمى بجيراً وَابْن اِسْعَدْ بَارِد)
(فَكيف وَلم تنفط عناقٌ وَلم ترع ... سوامٌ بِأَكْنَافِ الأحرة ماجد)
أَي كثيرٌ ونفيط العناق شبيهٌ بالعطاس
وَلما قتل عُثْمَان رضى الله عَنهُ قَالَ عدى بن حَاتِم لَا ينتطح فِيهَا عنزان فَقتل ابْنه وفقئت عينه بصفين فَقيل لَهُ انتطح فِيهَا عنزان قَالَ نعم والتيس الأصجم 000 وَيَقُولُونَ فِي سُكُون النَّاس لَا تنتطح جماء وَذَات قرنٍ
1911 - قَوْلهم لَا أكون كالضبع تسمع اللدم حَتَّى تصاد
أَي أغفل عَمَّا يجب لَهُ التيقظ
اللدم الضَّرْب بِالْيَدِ وَإِذا ضرب على وجار الضبع بِالْيَدِ لبدت بِالْأَرْضِ فتؤخذ