جمهره الامثال (صفحة 992)

وَقلت

(وَفِي كل شىء حِين تخبر أمره ... معايب حَتَّى الْبَدْر أكلف أسفع)

وَقَالَ آخر

(إِن الرِّجَال معادنٌ ولقلما ... تلقى الْمُهَذّب لَا يُفَارق ذاما)

1902 - قَوْلهم لَا تكن أدنى العيرين إِلَى السهْم

مَعْنَاهُ لَا تعرض للشر من بَين أَصْحَابك فَتكون أقربهم إِلَى الْمَكْرُوه وَنَحْوه قَوْلهم لَا تكن كالباحث عَن الشَّفْرَة وَقد تقدم القَوْل فِيهِ

1903 - قَوْلهم لَا فِي العير وَلَا فِي النفير

يضْرب مثلا للرجل يحتقر لقلَّة نَفعه

وَالْعير الْإِبِل تحمل التِّجَارَة ويعنى بِهِ هَاهُنَا عير قُرَيْش الَّتِى خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأخذها وَوَقعت وقْعَة بدرٍ لأَجلهَا والنفير يعْنى بِهِ وقْعَة بدر وَذَلِكَ أَن كل من تخلف عَن العير وَعَن النفير لبدرٍ من أهل مَكَّة كَانَ مستصغراً حَقِيرًا فيهم ثمَّ جعل مثلا لكل من هَذِه صفته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015