جمهره الامثال (صفحة 990)

1898 - قَوْلهم لَا تحمد الْعَرُوس عَام هدائها

يُرَاد أَن كل من اسْتَأْنف أمرا عمل لَهُ وَإِنَّمَا يتَبَيَّن صَلَاحه من فَسَاده لَهُ إِذا قضى حَاجته مِنْهُ وأدركته الملالة من صحبته فَإِن كل من طَالَتْ صحبته للشَّيْء مله

1899 - قَوْلهم لَا يصطلى بناره

يُرَاد أَنه لَا يتَعَرَّض لشره وَمثله لَا يعوى وَلَا ينبح وَقَالَ صَاحب الْمَقْصُورَة

(لَا يصطلى بناره عِنْد الوغى ... ويصطلى بناره عِنْد الْقرى)

وَقَالَ الأصمعى لَا يغوى وَلَا ينبح مثلٌ للرجل الذَّلِيل المهين الَّذِي لَا يؤبه لَهُ وَلَا يعْتد بِهِ من ضعفه ومهانته

1900 - قَوْلهم لَا يعْدم شقىٌ مهْرا

مَعْنَاهُ لَا يعْدم شقىٌ عناء وَذَلِكَ أَن صَنْعَة الْمهْر وَالْقِيَام عَلَيْهِ حَتَّى يكمل وَيتم عناءٌ وَنَحْوه قَوْلهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015