1891 - قَوْلهم لَا يطاع لقصير أمرٌ
يضْرب مثلا للَّذي يستشار ويعصى
وللنصيح يتهم وَقد مر حَدِيثه
1892 - قَوْلهم لَا تنقش الشَّوْكَة بِمِثْلِهَا فَإِن ضلعها مَعهَا وإزالتها لَهَا
يَقُول لَا تستعن فِي حَاجَتك بِمن هُوَ للمطلوب أنصح مِنْهُ لَك
والضلع الْميل يَقُول إِن الشَّوْكَة إِذا نقشت بهَا شَوْكَة أُخْرَى لم تخرجها وانكسرت مَعهَا فَصَارَ أَمر الشَّوْكَة أَشد تفاقماً
وَقد نقشت الشَّوْكَة إِذا استخرجتها وأصل النقش الِاسْتِقْصَاء وَذَلِكَ أَن الشَّوْكَة يستقصى عَلَيْهَا فِي الْكَشْف عَنْهَا حَتَّى تستخرج وَفِي الحَدِيث من نُوقِشَ فِي الْحساب عذب أَي من استقصى عَلَيْهِ فِيهِ قَالَ الشَّاعِر
(لَا تنقشن بِرَجُل غَيْرك شَوْكَة ... فتقى برجلك رجل من قد شاكها)
وَتقول شاكنى الشوك إِذا دخل فِيك وَشَكتْ الشوك إِذا أدخلت فِيهِ