1869 - قَوْلهم لَا تهرف بِمَا لَا تعرف
يُقَال ذَلِك للرجل يكثر القَوْل فِي وَصفه الشىء والهرف الإطناب
1870 - قَوْلهم لَا تبل على أكمةٍ
مَعْنَاهُ لَا تفعل شَيْئا يعود ضَرَره عَلَيْك
وَأَصله أَن يَبُول الرجل على الأكمة فَيرد الرّيح بَوْله فينتضح عَلَيْهِ أَو ترده الأكمة لصلابتها
والأكمة الجبيل الصَّغِير وَالْجمع أكمٌ وأكامٌ وآكامٌ
والمثل لحصن ابْن حُذَيْفَة فِي وَصِيَّة لَهُ يَقُول فِيهَا من اسْتغنى كرم على أَهله ألزموا النِّسَاء المهنة نعم لَهو الْمَرْأَة المغزل حِيلَة من لَا حِيلَة لَهُ الصَّبْر ليتقرب بَعْضكُم من بعض فِي الْمَوَدَّة وَلَا تتكلوا على الْقَرَابَة فتتقاطعوا فَإِن الْقَرِيب من يقرب نَفسه الشّرف الظَّاهِر والرياش الفاخر لَا تبولوا على أكمة وَلَا تفشوا سرا إِلَى أمة بِطَلَب المعالى يكون الْعِزّ
فِي كلامٍ أوردنا بعضه فِيمَا تقدم فتركناه هَاهُنَا