جمهره الامثال (صفحة 964)

تفسير الأمثال المضروبة في المبالغة والتناهى الواقع في أوائل أصولها الهاء

تَفْسِير الْأَمْثَال المضروبة فِي الْمُبَالغَة والتناهي الْوَاقِع فِي أَوَائِل أُصُولهَا الْهَاء

1852 - أَهْون من نغلةٍ

والنغل مَا يَقع فِي جُلُود الْمَاشِيَة وَفِي مثل لَهُم قَالَت النغلة لَا أكون وحدى وَذَلِكَ أَن الضائنة ينتف صوفها وَهِي حَيَّة فَإِذا دبغوا جلدهَا لم يصلحه الدّباغ فينغل مَا حواليه

وَمعنى هَذَا الْمثل أَن الرجل إِذا ظَهرت فِيهِ خصْلَة سوء لَا تكون وَحدهَا بل تقترن بهَا خِصَال أخر من الشَّرّ

1853 - أَهْون من حندجٍ

قَالُوا فِيهِ هِيَ القملة

1854 - أَهْون من دحندحٍ

قيل هِيَ لعبةٌ من لعب الصّبيان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015