والأظل لحم أَسْفَل الْخُف والنقب أَن تَأْكُل الأَرْض صلابة الْخُف حَتَّى يرق فَلَا يتَمَكَّن من الْوَطْء عَلَيْهِ إِلَّا بِشدَّة
1836 - قَوْلهم همك مَا همك
يضْرب مثلا للرجل يهتم بِنَفسِهِ دون غَيره وَمَا زَائِدَة وَيُقَال همك مَا أهمك مَعْنَاهُ قد اهتممت بالشىء اهتماماً أذابك وأذهب لحمك يُقَال هَمَمْت الشَّحْم إِذا أذبته والهاموم الشَّحْم الْمُذَاب فَإِذا قيل همك مَا أهمك فَمَعْنَاه مثل معنى الأول
1837 - قَوْلهم هَذَا أَوَان الشد فاشتدى زيم
يَقُول هَذَا أَوَان الْجد فجدى يَا زيم وزيم اسْم فرسٍ هَاهُنَا وَأَصله من قَوْلهم لحم زيمٍ أَي متفرق فِي بدنه لَيْسَ يجْتَمع فِي مَكَان فيندر وَهُوَ من شعرٍ لِابْنِ رميض
(نَام الحداة وَابْن هِنْد لم ينم ... بَات يقاسيها غلامٌ كالزلم)
(خَدلج السَّاقَيْن خفاق الْقدَم ... لَيْسَ براعى إبلٍ وَلَا غنم)
(وَلَا بجزارٍ على ظهر وَضم ... هَذَا أَوَان الشد فاشتدى زيم)