1825 - قَوْلهم هتر أهتارٍ وصل أصلالٍ
يُقَال هُوَ هتر أهتارٍ وصل أصلال إِذا كَانَ داهية قَالَ النَّابِغَة فِي الْحَارِث بن كلدة
(مَاذَا رزئنا بِهِ من حيةٍ ذكرٍ ... نضناضةٍ بالرزايا صل أصلال)
والصل الْحَيَّة وَمثله قَوْلهم إِنَّه عضلةٌ من العضل وَهُوَ الَّذِي يعضل بِالنَّاسِ فيعيبهم
1826 - قَوْلهم هُوَ العَبْد زلمة
1827 - وَقَوْلهمْ هُوَ ملئ قوبةٌ
يضْرب مثلا للئيم وَمَعْنَاهُ أَنه زلم تزليم العبيد أَي قد قدهم فَإِذا نظر إِلَيْهِ المتفرس عرف اللؤم فِيهِ
وزلمة غير مصروفةٍ عَن الأصمعى وَهُوَ عِنْد غَيره نصب على التَّمْيِيز وَهُوَ ملئ قوبة أَي هُوَ ملئ لئيم فَخذ حَقك مِنْهُ والقوبة اللَّئِيم